نؤمن بأن هناك نسخة أفضل من كل شخص، قابلة للظهور وفق الظروف الجيدة.
لذلك، بدأنا رحلة نعتقد أنها مثيرة للاهتمام. نقوم سرّا بزرع بذور الإبداع في كل زاوية، محولين الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس وملهم، ننسج خيوط الترابط داخل المجتمعات التي نبنيها على الدعم المتبادل وتبادل الأفكار والتجارب.
مع كل خطوة نتخذها، نحتفل بالإمكانيات اللامتناهية في كل واحد منا، محتضنين رحلة حافلة بالإلهام والتأثير.
نبني المفاهيم "الكونسبت" عن طريق التحليل أولا و فهم كل ما يجري خلف كواليس كل كونسبت على حدة، من مؤثرات، سلوكيات،طرق حل... إلخ.
ثمّ نحوله إلى نمط حياة عن طريق بناء مجتمعات حيّة، محتوى حقيقي أصيل، منتجات بمختلف أنواعها و تجارب اجتماعية فردية و جماعية تناسب جمهور هذا الكونسبت.
الكونسبت أو المفهوم هو الفكرة الأساسية التي نريد إيصالها... التغيير الذي نطمح أن نصل به إلى النسخ الأفضل من الأشخاص...
فكّر مثلا بالفضول...
الفضول مبدأ مثير للاهتمام... لماذا؟ لأننا نعتقد أنه اللبنة الأساسية في تحفيز صنع حياة جيدة، مرحة، و جعل الإنسان أكثر انفتاحا للتجارب و التعلم.
فكيف نجعل هذا المبدأ يصل للناس؟
١- خلق المبدأ و تفاصيله بطريقة بسيطة سهلة الهضم.
٢- تغليف هذا المبدأ بشكل لطيف، مرح يساعد على بناء المجتمعات الصغيرة التي تدعم استمرارية وجود هذا المبدأ.
و هذا ما نقوم به...
تخيّل مجموعة كبيرة من المحتوى، المنتجات، التجارب، المتاحف التفاعلية، و الكثير من الأشياء الأخرى المصنعّة خصيصا لإيصال فكرة هذا المبدأ و خلق الإيمان به.
تطبيق ١: مسلسل دراما كوميدي عن شخص فضولي يقوده فضوله لاستكشاف طرق جديدة لجعل صداقاته تدوم للأبد.
تطبيق ٢: ألعاب تفاعلية جماعية.
تطبيق ٣: متحف تفاعلي، يخلق تجربة في اللاوعي لتحفيز الفضول.
خدمات نقدمها بشكل متكامل أو منفصل
تجارب تحفّز التفكير الفردي، استكشاف الذات، عكس الأفكار الكبيرة و العظيمة على القيم الذاتية و التصرفات الفردية.
مجتمعات صغيرة و متوسطة، تتحد بالأهداف، تتشارك الوجهة، الضعف و لحظات النجاح. مجتمعات حقيقية.
تجارب تختبر ردات فعل الأشخاص و تغير تصرفاتهم وسط المجموعات، تجارب علنية عفوية صغيرة.
محتوى مجاني و مدفوع. مسلسلات؟ أغاني؟ كتب؟ أي يكن ما يطلبه إيصال الفكرة لعقل الفرد سنقوم بصياغته.
نصنع منتجات تساهم في صنع العادات المستمرة. ألعاب؟ قرطاسية؟ منتجات لايف ستايل وكل ما يتطلب الكونسبت.
أماكن تحفّز التفاعل مع النفس أولا ثم مع الآخرين، نصنع تجارب إنستجرامبل مليئة بالمعنى لكل كونسبت مختلف.
فكّر: كيف قد يكون صنع التغيير الغير مباشر في سلوكيات الأشخاص؟
ماهي المجالات التي يتأثر بها الفرد في حياته اليومية بشكل مستمر؟
كيف من الممكن أن نستخدم الترفيه في التعليم؟
يب، نعلم... تم استنزاف الكلمة للحد الأقصى... ولكن نزعم أن لدينا طريقة مختلفة في استخدام مزيج التعليم و الترفيه.
نحن ندافع عن الجرأة في اتخاذ المنعطفات "الخاطئة"، معتقدين أن الطريق الأقل اتباعا هو الذي يحمل الكنوز الحقيقية للمعرفة و الابتكار.
نمتهن ارتكاب الأخطاء لنكشف أعمق الطبقات في حياتنا لنتنقّل عبر متاهات الحياة. نحن لا نبني عملا تجاريا فحسب، بل نعزز الجرأة لتحدّي التقاليد، و نشجّع كل مستكشف على تبنّي الأخطاء، و الطرق المسدودة، و الصدف التي تجلبها، لأنه في هذا المسار، تختبئ الكثير من اللحظات الغير متوقّعة التي تشتعل فيها شرارة الإبداع البشري لتضيء قصصا لا توصف و عالم غير مرئية.
هذا ما نعمل عليه خلفَ الكواليس...
