في عالمنا، نحن لا نريد أن نبيع منتجات وخدمات... نحن حلّالون متحمسون للمشاكل! ركّزنا على ثلاثة مشاكل تغرينا جدا بحيث تشكل لنا فلتر نرى من خلاله كل شيء حولنا كجزء من حل محتمل. هذه الطريقة تجعلنا أكثر تركيزا على التأثير طويل الأمد الذي نريد تحقيقه. في كوكبنا، كل تحد يعد فرصة للابتكار و كل موقف يحمل إمكانية لإيجاد حل جديد. يُغرينا إثارة الفضول، خلق الدهشة وصنع التجارب المليئة بالمعنى.
داخل عقلنا
مبدأ التغيير
كل فرد، قابل للوصول للنسخة الأفضل من نفسه، قابل لتحمّل مسؤولية تطوير ذاته.
هذه الاستراتيجية، تعزز الوعي الذاتي، مما يساعد الأفراد على فهم سلوكياتهم و طرق تحسينها. تشجّع الاستقلالية، مما يجعل الأفراد أكثر استعدادا لتبني التغييرات الإيجابية بشكل فعّال. تساهم في بناء الثقة بالنفس و دافعا مستمرا للنمو الشخصي مما يؤدي إلى تغييرات سلوكية مستدامة و إيجابية.
نؤمن أن دورنا الأساسي في حياة المغامر هو إعطاءه ادوات البقاء الأساسية و نتركه مع مخيّلته ليصنع منها كل ما يستطيع إبداعه.
المشكلة 1: إشعال الفضول
كيف نرفع مستوى الفضول الذي يقود إلى خلق عقول مختلفة؟
إشعال الفضول في القلب، الرأس و اليد هو مشكلتنا المفضّلة، نعتقد أن الفضول ليس مجرّد شعور عابر بل هو محرّك حياة. عندما نُشعل الفضول في عقولنا و عقول من حولنا، نفتح بابا لعالم مليء بالإمكانيات و المغامرات...
تحدّ يدفعنا لطرح الأسئلة للتعمّق في الأشياء المحيطة بنا. كل يوم هو فرصة جديدة لاستشكاف أشياء لم تعرفها بعد. الفضول، يحوّل العالم إلى مختبر عملاق، حيث كل تفصيل يدعونا للتساؤل و الابتكار. الفضول، هو مفتاح الحياة المليئة بالحياة.
المشكلة 2: تجارب ذات معنى
كيف تحوّل تجربة اعتيادية إلى رحلة مليئة بالمعنى تغّير سلوك الفرد؟
ما هي التجارب التي فعلا تستطيع ترك أثر طويل الأمد على الشخص؟ على قلبه و عقله؟ كيف نصنع تجارب من اللحظات اليومية؟ تجارب فردية و جماعية؟ كيف نضيف المعاني المختلفة؟ مالذي قد يحفّز الفرد للتحرّك و التصرّف؟
المشكلة 3: خلق الدهشة
أن نستطيع إضافة الدهشة إلى تفاصيل يومك كي تحافظ على شغف الحياة
بعد تفكير عميق، الدهشة هي العنصر الذي يساعدك على إبقاء شغف الحياة متقدا. الدهشة، عنصر يصعب خلقه مع تقدّم الأوقات، لأنك تمر بالكثير خلال اليوم مما يجعل مهمتنا أصعب و لهذا السبب... خلق الدهشة مشكلة تثير اهتمامنا... لنضيفها إلى تجاربنا.
مشاكل صغييييرة
لكننا نعتقد أن تركيزنا عليها سيعطي بعدا جديدا للحلول التي نقدمها...
الإبداع المزيّف
تغطية الحلول السيئة بتصاميم جيدة يجعل الوضع كأنه وضع سرج على بقرة!
لن تُحل المشاكل بإعطاءها شكل جميل!
التفكير النمطي
استخدام الحلول السابقة لحل المشاكل الجديدة دون استيعاب المعطيات الجديدة، لن يجعلنا نصل إلى مكان جيد في طبيعة الحال!
الأرقام الغير مهمة
التركيز على أرقام المشاهدات "المدفوعة"، دون التفكير بالنتائج طويلة أو قصيرة الأمد حتى، سؤدي إلى تشوه الصنعة كاملة و بناء طبقات من اللامنطقية و الإنجازية الوهمية.
هذا ما نراه في كلّ ما حولنا
نحاول دائما أن نرى الحلول، كوبنا ممتلئ حتى آخره بالبهجة، مع الكثير من الأفكار الغير اعتيادية... نؤمن أننا معا، نستطيع خلق عالم... حقيقي، مثير للاهتمام.. يُشعل الحياة.