تحليل مشاكل الحياة

تحليل مشاكل الحياة

تبدأ مهمتنا من هذه المرحلة...

ماهي المشكلة المتشابكة التي نريد أن نقوم بحل ولو جزء صغير منها؟

ما هو الشيء الذي يعيق تقدم الحياة و يخفض جودتها لدى مجموعة معينة من الأشخاص؟

كيف من الممكن أن نلفت انتباه شخص ما لمجموعة حلول جديدة لم تخطر على بالهم؟

هذه المشاكل، تفتح شهيتنا للابتكار، لصنع التغيير الحقيقي...

كل الأفكار، هي حلول لمشاكل الحياة.

الهدف أولا

الهدف أولا

الخطوة الثانية هي التفكير ب "الشخص" الذي نريد أن ننقله من النقطة "أ" إلى النقطة "ب".

من هو؟ ماذا يفعل في حياته؟

لماذا هو هنا؟ ماذا يرغب؟ كيف يعبر عن رغباته ؟هل يعرف أنه يعاني من هذه المشكلة؟ أم أنه تعايش معها؟ إلى أين نريده أن يصل؟ كيف نستطيع التأثير عليه بأفضل شكل بدون وعي منه؟ كيف نجعله قادر على نشر التغيير هو أيضا؟

هنا، نركّز على الهدف، و الرحلة.

صناعة الكونسبت المرحلة الأولى

صناعة الكونسبت المرحلة الأولى

هنا، نبدأ باتخاذ قرارات مهمة لتطوير الكونسبت المبني على مشكلة الحياة المختارة...


هل سنقوم بالغوص عميقا في المشكلة الواحدة؟ لمعرفة كللل ما قد يكون بداخلها؟

أم سنختار التوجه الآخر، بمعرفة كل محيط المشكلة و التعمق بشكل سطحي نوعا ما في المشكلة؟

مثال: التعليم الذاتي

هل سنقوم بمناقشة كل ما يخص التعليم الذاتي بشكل فردي؟ من مسببات نفسية و معيقات ووو إلخ...

أم... سنقوم بدراسة المحيط لهذه المشكلة، ما حول الشخص من مؤثرات خارجية؟

نفكّر هنا بحجم التأثير المطلوب

صناعة الكونسبت المرحلة الثانية

صناعة الكونسبت المرحلة الثانية

الان، مرحلة البناء... كيف نقوم بجعل الكونسبت مبنيا بشكل إنساني؟

الفقرة الأولى: الأفكار... ماهي كل الأفكار المتعلّقة بهذه المشكلة؟ ما هي كل الحلول التي سبق و أن تمت تجربتها؟ النظريات؟ الفرضيات التي نريد نحن أن نجربها؟

الفقرة الثانية: المشاعر... تخّيل ورقة شفاف وُضعت فوق الأفكار، هذه المرّة سنكتب كل المشاعر التي نريدها، و التي نريد تغييرها، مشاعر الرحلة، مشاعر الوصول و مشاعر ما بين الرغبة والممانعة من تحقيق الحل.

الفقرة الثالثة: التجارب... ماهي التجارب التي سنخطط لها؟ كيف سنجعل الشخص يجرّب أكثر؟ يتحمّس للانضمام؟ يتخلّى عن الحياة السابقة؟


بهذه الطريقة، نضمن بناء كونسبت حقيقي، ذو تأثير طويل الأمد و الأهم، إنساني.

صنع التغيير باللاوعي

صنع التغيير باللاوعي

كيف تقنع الشخص؟ كيف تغير سلوكه دون أن تطلب منه ذلك بصراحة؟ دون أن تضغط عليه، وبالتأكيد بدون وضع عقوبات عليه؟

هذا ما نحب أن نفعله... نتسلّل بالسلوك الجيد، بشكل تدريجي، و باللاوعي. نحبّ هذه اللعبة بصراحة.

تعمّد بناء المجتمعات الصغييييرة

تعمّد بناء المجتمعات الصغييييرة

بما أن الإنسان أكثر حيوان اجتماعي، فنحن نحرص لضمان التغيير طويل الأمد على صنع مجتمعات متناهية الصغر، تتشارك الغاية، الأمان و لديها مساحات لمشاركة لحظات الانتصار و الضعف، مما يربط بينها بشكل وثيق يصنع تغييرا حقيقيا.